- صلى الله عليه وسلم -: "إن كسر عظم المؤمن ميتًا مثل كسر عظمه حيًا" (?).

وفي حديث أم سلمة رضي الله عنها بزيادة: "في الإثم" (?).

وجه الدلالة:

أن الحديث دل على أن حرمة جثة الميت كحرمتها في حال الحياة، وكما لا يجوز شق بطن الحامل في الحياة كذلك لا يجوز بعد موتها (?).

(2) دليلهم من العقل:

استدل أصحاب هذا القول بالعقل من وجهين:

الوجه الأول:

أن في شق بطن الحامل على هذا الوجه انتهاكًا لحرمة متيقنة (?) لإبقاء حياة موهومة (?).

الوجه الثاني:

أنه (?) لو خرج حيًا فالغالب المعتاد أنه لا يعيش (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015