القول الثاني:

لا يشق عن بطنها. وهو مذهب المالكية (?)، والحنابلة (?).

الأدلة:
أ- دليل القول الأول:

استدل القائلون بشق بطن الحامل لإنقاذ الجنين بدليل النقل، والعقل.

1 - دليلهم من النقل:

قوله تعالى: {وَمَنْ أحْيَاهَا فَكأنَّمَا أحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً ... } (?).

وجه الدلالة:

أن الشق سبب في إحياء الجنين -بإذن الله تعالى- فهو داخل فيما دعت إليه الآية، فينبغي فعله.

2 - دليلهم من العقل:

استدلوا بالعقل من وجهين:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015