فهذا ما عرفنا من أقاليم الإسلام وشاهدنا وسمعنا وصحّ عندنا من وصف البلدان نسأل الله العفو والغفران انه رحيم منّان [1] فرحم الله عبدا نظر في كتابنا فاستحسنه [2] أو رضيه واستصوبه الّا دعا لنا بنيّة صادقة وطلبة خالصة ان لا يجعله علينا وبالا يوم نسأل عن الصغير والكبير والدقيق والجليل، حين لا ينفع عذر ولا تذليل [3] ، ولا يغنى صديق ولا خليل،، إلّا من أتى الله بقلب سليم، وعمل لذلك الموقف العظيم، وخاف من ذلك الخطب الجسيم،، يوم يجثو الأنبياء على الركب، وينقطع كلّ سبب ونسب،،