فهذا ما عرفنا من أقاليم الإسلام وشاهدنا وسمعنا وصحّ عندنا من وصف البلدان نسأل الله العفو والغفران انه رحيم منّان [1] فرحم الله عبدا نظر في كتابنا فاستحسنه [2] أو رضيه واستصوبه الّا دعا لنا بنيّة صادقة وطلبة خالصة ان لا يجعله علينا وبالا يوم نسأل عن الصغير والكبير والدقيق والجليل، حين لا ينفع عذر ولا تذليل [3] ، ولا يغنى صديق ولا خليل،، إلّا من أتى الله بقلب سليم، وعمل لذلك الموقف العظيم، وخاف من ذلك الخطب الجسيم،، يوم يجثو الأنبياء على الركب، وينقطع كلّ سبب ونسب،،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015