فكان يأمرني بتفخيم الراء من مريم والتوراة والغالب عليهم والمختار عندهم قراءة نافع [1] وسمعت شيخا في الجامع السفلانىّ [1] يقول ما قدم في هذا المحراب امام قطّ الّا وهو يتفقّه لمالك ويقرأ لنافع غير هذا يعنى ابن الخيّاط قلت ولم ذلك [2] قال لم نجد أطيب منه وكان شفعويّا ابو عمريّا [3] لم أر في الإسلام [1] أحسن نغمة [4] منه لغتهم [5] عربيّة غير انها ركيكة رخوة وذمّتهم يتحدّثون [6] بالقبطيّة وهو بلد التجارات [7] يرتفع منه اديم جيّد صبور على الماء ثخين ليّن والبطائن الحمر والهملخات [8] والمثلّث هذا من المصر [1] ومن الصعيد الارزّ والصوف والتمور والخلّ والزبيب ومن تنّيس لا دمياط [1] الثياب الملوّنة ومن دمياط القصب ومن الفيّوم الارزّ وكتّان دون [9] ومن بوصير قريدس [10] الكتّان الرفيع [11] ومن الفرما الحيتان [12] ومن مدنها القفاف [13] والحبال من الليف [14] في غاية الجودة [15] ولهم القباطيّ والأزر [16] والخيش والعبّادانىّ والحصر والحبوب [17] والجلّبان ودهن الفجل والزنبق وغير ذلك الخصائص ولا [18] نظير لاقلامهم وزاجهم [19] ورخامهم وخلّهم وصوفهم وخيشهم وبزّهم وكتّانهم وجلودهم وحذوهم وهملختاتهم [20] وليفهم ووزّهم [21] وموزهم وشمعهم وقندهم ودقّهم [22] وصبغهم وريشهم [23] وغزلهم واشنانهم [1] وهريستهم ونيدتهم وحمّصهم وترمسهم وقرطهم [24] وقلقاسهم وحصرهم وحمرهم [1] وبقرهم وحزمهم [25] ومزارعهم ونهرهم وتعبّدهم وحسن نغمتهم وعمارة جامعهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015