والستور الواسطيّة [1] ومكاييلهم القفيز ثلاثون منا والمكّوك خمسة أمناء والكيلجة منوان [2] ورطلهم نصف المنّ ونقودهم بالوزن غير ان سنجهم [3] اشقّ من الخراسانيّة [4] من رسومهم التجمّل [5] والتطيلس يكثرون التنعّل [6] وتسطيل العمائم ولبس الشروب [7] اقلّ ما يقوّرون [8] الطيالمة، وإذا كان بوقت حمل التمر الحديث الى واسط نظر أوّل سفينة تضل فيزين [9] لها ذلك البيّع الشطّ الى دكّانه بالانماط والستور، ويجعلون على جنائز النساء قبابا عالية وحشة [10] ، وللهرّاسين مواضع [11] فوق دكاكينهم فيها الحصر والموائد والمري وخدام [12] وطسوت وأباريق وأشنان فإذا انحدر [13] الرجل دفع [14] دانقا، وإذا كان أوّل البنفسج داروا به في الأسواق وتجمّلوا عليه [15] ، وعلى أبواب الجامع [16] مياضىء بالكرى [17] ، ويلبس الخطباء الاقبية والمناطق [18] ولا يطرّبون [19] في الأذان ولهم رسوم كثيرة [20] حسان وأكثر مياه [؟] هم ماء [21] دجلة والفرات والزاب والنهروانات ومنها سقى مزارعهم [22] والماء بالبصرة ضيّق لانه يحمل في السفن من الأبلّة واما الماء الملاصق لها فغير حلو ولا طيّب ويقال فيه ثلثه ماء البحر وثلثه ماء الجزر [23] وثلثه ماء الحجر لان الماء إذا جزر [24] شمّرت شطوط الأنهار فبلذ الناس عليها ثم يقبل المدّ فيحمل تلك البلاذات، وإذا هبّت الجنوب سخن الماء [25] تقع عصبيات وحشة بالبصرة [26]