من فروق ما بين أجر الخالق وأجر المخلوق
المخلوق محتاج إلى عمل الأجير ينتفع بحصوله ويتضرر بفقده، والرب عز وجل لا تنفعه الطاعة ولا تضره المعصية ففي حديث أبي ذر رضي الله عنه: (يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني).
لكنه يرضى من عبده الطاعة ويحبها كما أنه يسخط منه المعصية (وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ).