من فروق ما بين أجر الخالق وأجر المخلوق
الله عز وجل هو الخالق لطاعة العبد بخلاف المتسأجر من المخلوقين فإنه لا تأثير له في عمل الأجير.
وإذا كان الرب سبحانه هو الخالق لأفعال العباد فهذا أيضاً فارق بين ثوابه وأجره وثواب المخلوق للمخلوق وأجره فإنه سبحانه هو المحرّك لعبده في طاعته وهو الذي يجعله مريداً لذلك وهو الذي قوّاه على طاعته ووفقه لها.