من فروق ما بين أجر الخالق وأجر المخلوق
الإنسان عبد مملوك لربه والعبد المملوك لا يستحق على مالكه أجراً مهما عمل له لأن عمله مستحق لمالكه بمقتضى العبودية، لكن إن تفضّل عليه مالِكه وأثابه فهذا فضل منه لاستحقاق المملوك ذلك.
أما ثواب وأجر المخلوق لمخلوق مثله على عمل أداه فإنما هو لاستحقاق العامل الأجير الأجر مقابل ما عمل ومعاوضة لعمله.