لا يكون فوقه شيء ألبته بل هو العالي على كل شيء، وعلوه من لوازم ذاته، وكذلك دُنوّه عشيّة عرفة من أهل الموقف، وكذلك مجيئه يوم القيامة لمحاسبة خلقه وإشراق الأرض بنوره، وكذلك مجيئه إلى الأرض حين دحاها وسوّاها ومدّها وبسطها وهيأها لما يُراد منها، وكذلك مجيئه يوم القيامة حين يقبض من عليها ولا يبقى بها أحد كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (فأصبح ربك يطوف في الأرض وقد خَلَتْ عليه البلاد) هذا وهو فوق سماواته على عرشه فما يقول الجاهليون في هذا؟!!.