أما آدم عليه السلام فقد خلقه الله بيده ونفخ فيه من روحه فالروح مخلوقة واليد غير مخلوقة.
إذا تبين ما تقدم عُلم أن ما نسب إلى الله وهو قائم بنفسه فليس هو من ذات الله فقوله تعالى: (وَرُوحٌ مِّنْهُ) مثل قوله تعالى: (وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مِّنْهُ).
وقوله تعالى: (وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي) مثل قوله تعالى: (وَطَهِّرْ بَيْتِيَ) الآية. انتهى.