تعدم بل تصير الغلبة والقهر لهذا الشاهد، وتندرج فيه الشواهد كلها.
ومَنْ هذا شاهده فله سلوك وسير خاص ليس لغيره ممن هو عن هذا في غفلة أو معرفة مجملة.
فصاحب هذ الشاهد سائر إلى الله في يقظته ومنامه وحركته وسكونه وفطره وصيامه، له شأن وللناس شأن هو في واد والناس في واد.
خليلَيَّ لا والله ما أنا منكما ... إذا عَلَمٌ من آل ليلى بدا ليا
والمقصود أن العيان والكشف والمشاهدة في هذه الدار إنما تقع على الشواهد والأمثلة العلمية، وهو المثل الأعلى الذي ذكره سبحانه في ثلاثة مواضع من كتابه.