وجه الشبه بين النائم والميت
وإذا كان النائم روحه في جسده وهو حي، وحياته غير حياة المستيقظ فإن النوم شقيق الموت، فهكذا الميت إذا أُعيدت روحه إلى جسده كانت له حال متوسطة بين الحي وبين الميت الذي لم تردّ روحه إلى بدنه كحال النائم المتوسطة بين الحي والميت. فتأمل هذا يُزيح عنك إشكالات كثيرة.