الرابع: تعلقها به في البرزخ فإنها وإن فارقته وتجرّدت عنه فإنها لم تفارقه فراقاً كلياً بحيث لا يبقى لها التفات إليه ألبتّه، وردّها سلام المسلّم إعادة خاصة لا توجب حياة البدن قبل يوم القيامة.
الخامس: تعلقها به يوم بعث الأجساد، وهو أكمل أنواع تعلقها بالبدن، ولا نسبة لما قبله من أنواع التعلق إليه إذ أنه تعلّق لا يقبل البدن معه موتاً ولا نوماً ولا فساداً.