وشهود الوصفين معاً يوجب حباً مقروناً بتعظيم وإجلال ومهابة وهذا هو غاية كمال العبد والله أعلم. انتهى.
إنما صار غاية كمال العبد لكمال متعلّقه، ولأن ذلك هو الغاية التي ُخُلق لها؛ ولقد تزخرفت الدنيا في زماننا بأنواع المحبوبات وجواذب الروح وصوارفها بما لم يسبق لمثله نظير وهو ابتلاء من الله عز وجل وإيذاناً بالنهاية وتوْطئة للدجال، بل ومن أجْل أن تستحكم الغفلة ويعْظم الإعراض عما خُلق له الخلق.