أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لا يَهْتَدُونَ) (?).
وحيث قد ظهر في المثال السابق أن الخالق سبحانه حكيم عليم، وأنه أحسن كل شيء خلقه لأن المرأة موضع الشهوة والمزايا الأنوثية المقتضية للنعومة فلذلك منعها الله شعر اللحية، وفي المقابل الرجل .. فلأنه موضع الذكورية والمزايا الرجولية المقتضية للخشونة والقوامة جعل له لحية، فمنعها جمال وكمال للمرأة، ووجودها جمال وكمال للرجل، ولذلك فالمرأة التي لم تفسد فطرتها تستقبح وجه الرجل الذي يحلق لحيته وتزدريه –أيضاً- لتشبهه بها، فتأمل!.
ولننظر الآن في خلق الحكيم سبحانه شعراً غير شعر اللحية وهو في الوجه، لنستدل على الحكمة والرحمة والنعمة وجمال الصورة، وهو رموش أجفان العين في منعها من الطول والاسترسال والمتانة أيضاً، وإيقافها على حد لا تعدوه