الحارث بن مسكين من أصحاب مالك بعد تمنّع، وأهان القاضي المعزول بضربه كل يوم عشرين سوطا لِيَرد الظلامات إلى أهلها) انتهى (?).
والشاهد من هذه القصة مع الفائدة هو أن العرب تعتبر حلق اللحية مُثْلة وتشويهاً، ولذلك عاقب المتوكل القاضي الظالم بذلك.
لكن لا يُقر المتوكل على فعله هذا، فالعقوبة لا تكون بفعل المحرّم، ولقد أخطأ السيوطي –رحمه الله- في قوله: (ونعم ما فعل)، وإنما المراد هنا أن حلق اللحية عند العرب مُثْلة.
ويشبه هذه القصة ما ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية بأن القاضي حُسام الدين الحنفي كان مباشراً لقضاء الشام، وأنه أراد أن يحلق لحية الأذرعي، وأحضر الموسى والحمار