أما ما في القطيف 1 والبحرين 2 من البدع الرفضية والأمور القبيحة الشركية والمشاهد المعظمة الوثنية, وما يفعله أولئك الضلال والأنجاس من الضلال والغي والإبلاس وما يأتونه من الشرك والأرجاس, وإذا رأى أفعالهم كل عارف بالإيمان وشاهده بالروية والعيان تبين له غربة الدين في هذا الزمان" 3.

وهكذا تبدل حال المسلمين وهبطوا مهبطا بعيد القرار 4 , وانتشرت عندهم البدع واشتهرت حتى صار المعروف منكرا والمنكر معروفا 5, وكان ذلك التدهور الذي عم الأمة الإسلامية حينئذ ينحدر بها مسرعا حتى أن القيم التي اكتسبها المسلمون من دينهم قد اندثرت أو كادت 6 ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015