الله وأن كتاب الله عند الحضر لكن كذبوا واستهزءوا عنادا"1.

والحقيقة أن هذه الحالة السيئة لم تكن مقصورة على أهل نجد 2.

بل إن عامة الناس قد أشركوا مع الله تعالى أولياء يحجون إلى أضرحتهم ويقدمون إليها الهدايا والنذور التماسا لمنفعة أو دفعا لمضرة 3.

وللأسف فشت هذه الاعتقادات الباطلة والمذاهب الضالة والعوائد الجائرة والطرائق الخاسرة, عمت وطمت حتى بلاد الحرمين 4.

يقول ابن غنام رحمه الله: " فمن ذلك ما يفعل- بمكة المكرمة- عند قبر المحجوب 5 وقبة أبي طالب6وهم يعملون أنه شريف حاكم متعد غاصب كان يخرج إلى بلدان نجد ويضع عليهم من المال خراجا ومطالب, فإن أعطي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015