المنكر فهذا إلحاد لا توحيد" 1 وابن عابدين 2 بقوله: " هم الخارجون عن طاعة الإمام بغير حق"3 والذي فسره نجله في تكملته لحاشية أبيه بقوله: "كما وقع في زماننا من أتباع عبد الوهاب الذين خرجوا من نجد وتغلبوا على الحرمين, وكانوا ينتحلون مذهب الحنابلة لكنهم اعتقدوا أنهم مسلمون وأن من خالف اعتقادهم مشركون, واستباحوا بذلك قتل أهل السنة وقتل علمائهم حتى كسر الله شوكتهم وخرب بلادهم وظفر بهم عساكر المسلمين عام ثلاث وثلاثين ومائتين"4 ودحلان 5 بقوله: "فهؤلاء المنكرون للتوسل والزيارة فارقوا الجماعة والسواد الأعظم"6 وغيرهم.
ولقد فند هذه الأقوال المفتراه وغيرها, ورد عليها الدكتور عبد العزيز ابن محمد العبد اللطيف حفظه الله من جهتين أساسيتين هما: