للإشارة إلى الإتيان بها من خالص جوفه وهو القلب لا من الشفتين.
الثانية: أنه ليس فيها حرف معجم1 بل جميعها متجردة عن النقط إشارة إلى التجرد عن كل معبود سوى الله تعالى"2 والله تعالى أعلم بالحق والصواب.
ولذيوع الجهل بالمعنى الصحيح لكلمة " لا إله إلا الله" اعترض أحد علماء الضلال على احتساب الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب لتصحيح معناها عند الناس فرد على ذلك رحمه الله قائلا3:
"أظنك وكثير من أهل الزمان ما يعرف من الآلهة المعبود إلا هبل ويغوث ويعوق ونسرا واللات والعزى ومناة فإن جاد فهمه عرف أن المقامات المعبودة اليوم من البشر والشجر والحجر ونحوها مثل شمسان وإدريس أبو حديدة ونحوهم منها.
هذا ما أثمر به الجهل والغفلة والإعراض عن تعلم دين الله ورسوله, ومع هذا يقول لكم شيطانكم المويس إن بنيات حرمة4 وعيالهم يعرفون التوحيد فضلا عن رجالهم, وأيضا تعلم معنى لا إله إلا الله بدعة فإن استغربت ذلك