" ... فلا تغفلوا عن طلب التوحيد وتعلمه واستعمال كتاب الله وإجالة الفكر فيه"1.

وقال رحمه الله محتسبا على عبد الرحمن بن ربيعة مطوع أهل ثادق2:

"فإن استقمت على التوحيد وتبينت فيه ودعوت الناس إليه وجاهرت بعداوة هؤلاء خصوصا ابن يحيى لأنه من أنجسهم وأعظمهم كفرا وصبرت على الأذى في ذلك فأنت أخونا وحبيبنا وذلك محل المذاكرة في المسائل التي ذكرت, فإن بان الصواب معك وجب علينا الرجوع إليك, وإن لم تستقم على التوحيد علماً وعملا ومجاهدة فليس هذا محل المراجعة في المسائل, والله أعلم"3.

كما قال رحمه الله أيضا في رسالة جوابية لرجل لم يذكر اسمه في المصادر:

"وإن كانت نفسك عليك عزيزة ولا ترضى لها بالهلاك فالتفت لما تضمنت أركان الإسلام من العلم والعمل خصوصا الشهادتين من النفي والإثبات, وذلك ثابت من كلام الله ورسوله"4.

وجاء في احتسابه رحمه الله على مطاوعة أهل الدرعية ما نصه:

"وإن لم تعلموا وكانت المسألة من الواجبات مثل التوحيد فالواجب عليكم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015