بزيع) هذا إلى ابن عبد البر في "جامع بين العلم"، وأحسست بشدة أنني سأتوصل إلى شيء ما فلما رجعتُ إلى "الجامع" وجدته روى الحديث (1611، 1612) من طريقين عن البرقي عنه عن مالك بإسناده إلى علي ـ رضي الله عنه ـ قال البرقي في أولهما: " حدثنا سليمان بن بزيع الإسكندراني ... " (!!!) فالحمد لله على توفيقه، وأشهد أن هذا العلم إلهام.
أما (محمد بن سليمان الخزاز) الذي ضعفه الشيخ السلفي ـ كأنه تبع في ذلك المدعوَّ أحمد بن الصديق الغماري ـ عليه من الله ما يستحق ـ في "فتح الوهاب بتخريج أحاديث الشهاب" (2/63 رقم 526) ، لكن هذا الغماري ذهل عن إعلاله بالراوي عنه، ذاك الوَضَّاع!
فهو (محمد بن سليمان بن هشام بن سليمان بن عمرو بن طلحة اليشكري الشطوي البصري ثم البغدادي الخزاز ابن بنت سعيدة بنت مطر الوراق ويعرف بـ: أخي هشام)
وهو من أفراد ابن ماجه، وهو واه منكر الحديث، اتهمه الخطيب بوضع حديث.
وهو يروي عن أقران (مصعب بن المقدام) كوكيع وأبي معاوية وأبي أسامة والمحاربي وابن علية ونحوهم.
3ـ مصعب بن المقدام:
هو (أبو عبد الله مصعب بن المقدام الخثعمي، مولاهم الكوفي) مختلفٌ فيه جرحاً وتعديلاً، وقد روى له مسلم في الشواهد والترمذي والنسائي وابن ماجه.