يذكر أبا أيوب. قلت لأبي: أيهما أصح مرسل أو متصل؟ قال لا هذا ولا هذا هو من كلام أبي ايوب.
قال أبو محمد: أخبرنا العباس بن الوليد بن مزيد (?) عن أبيه عن الاوزاعي فقال عن أبي أيوب عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ
وروى بكر بن وائل والزبيدي ومحمد بن أبي حفصة (?) وسفيان بن حسين ووهيب عن معمر، فقالوا كلهم: عن الزهري عن عطاء بن يزيد، عن أبي أيوب، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ.
وأما من وقفه فابن عيينة ومعمر من رواية عبد الرزاق وشعيب بن أبي حمزة (?) . اهـ
وذكره الدارقطني في "العلل" (ج6ص98) وسئل عنه فقال: يرويه الزهري واختلف عنه في رفعه فرواه بكر بن وائل والاوزاعي والزبيدي محمد بن أبي حفصة وسفيان بن حسين ومحمد بن إسحاق عن الزهري مرفوعا إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ.
ورواه أشعث بن سوار عن الزهري فشك في رفعه واختلف عن يونس فرواه حرملة عن بن وهب عن يونس مرفوعا وخالفه بن أخي بن وهب عن عمه عن يونس فوقفه وتابعه عثمان بن عمر عن يونس واختلف عن معمر فرفعه عدي بن الفضل عن معمر ووقفه حماد بن يزيد وابن علية وعبد الاعلى وعبد الرزاق عنه. واختلف عن بن عيينة فرفعه محمد بن حسان الازرق عنه ووقفه الحميدي وقتيبة وسعيد بن منصور والذين وقفوه عن معمر أثبت ممن رفعه. أهـ
وقال الحافظ في "التلخيص" (ج2ص29) : وصحح أبو حاتم والذهلي والدارقطني في "العلل" والبيهقي وغير واحد وقفه وهو الصواب. اهـ