الحديث الأول:
عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: قال عمر لسعد: لقد شكوك في كل شيء حتى الصلاة قَال: فأما أنا فأمد في الأولين وأحذف في الآخرين ولا آلو ما اقتديت به من صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: صدقت ذاك الظن بك أو ظني بك.
أخرجه البخاري1 ومسلم2 والنسائي3 عن أبي عون وعبد الملك بن عمير وأبو داود4 عن أبي عون كلاهما عن جابر به.
وفي لفظ للبخاري5 من طريق عبد الملك بن عمير “أما أنا فإني كنت أصلي بهم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أخرم عنها أصلي صلاة العشاء فأركد في الأولين وأخف في الآخرين …” ولمسلم نحوه دون ذكر العشاء.
وفي لفظ للبخاري6 من طريق عبد الملك بن عمير: كنت أصلي بهم صلاة