ونقله ابن العربي في "الأحكام" في سورة البقرة عند قوله تعالى: {فَإِنِ انْتَةوْا فَإِنَّ اللَّة غَفُورٌ رَحِيمٌ 1} 2، ونقله في "التبصرة" 3 مسلّماً محتجاً به، على أنّ ذلك من أحكام) السياسة) 4.

قالوا: (وهو معارض لقوله تعالى: {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} 3 أي: لا تؤخذ نفس بذنب غيرها) 6.

قال "المازري" 7: (أجاب الناس عن الحديث الكريم بثلاثة أجوبة:

أحدها: أنْ يكونوا عوهدوا على أن لا يتعرضوا لأصحاب سيدنا محمد، لا هم ولا حلفاؤهم 8، فنقض حلفاؤهم العهد، ورضوا هم بذلك، فاستبيحوا.

والثاني: أنّهم كانوا لا عهد لهم، فهم على الإباحة.

والثالث: أنّ في الكلام حذفاً، ومعناه: "أخذتك لنفادي بك من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015