أنا الملكُ الديان والنقلُ ثابتٌ ... فهل هاهنا ينساغ تأويل جُهَّلِ
وينظره أهل البصائر في غدٍ ... بأبصارهم لا ريب فيه لمجتلٍ
كما ينظرون الشمس ما حال دونها ... سحاب ألا بُعْدًا لأهل التعزُّلِ
توحَّد فوق العرش والخلق دونه ... وأحْكَمَ ما سوَّاه إحكام مُكملِ (?)
وقال في قصيدته "تحفة المريدين" (?) التي أولها:
أسِير وقلبي في رُباك أسيرُ ... فهل لي من جَوْر الفراق مجيرُ (?)
يقول فيها (?):
وأستجلب السلوى وفي القلب حسرة ... فيرتد عنك الطرف (?) وهو حسيرُ