ثم قال: باب قوله تعالى: {وَلَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ ...} (?) الآية.

قال البخاري رحمه الله: ولم يقولوا (?) ماذا خلق ربكم"، ثم ذكر حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه فينادي بصوت (?). وحديث عبد الله بن أُنيس (?)، وعلقمة (?): فيناديهم بصوت، يسمعه من بَعُد كما يسمعه من قَرُب، أنا الملك أنا الديان. ومقصوده أن هذا النداء يستحيل أن يكون مخلوقًا، فإن المخلوق لا يقول: أنا الملك أنا الدَّيان، فالمنادي بذلك هو: الله عز وجل القائل: أنا الملك أنا الديان.

ثم قال: باب كلام الرب تعالى مع جبرائيل عليه الصلاة والسلام

طور بواسطة نورين ميديا © 2015