كُنْ فَيَكُونُ} (?)، ثم ساق أحاديث في إثبات (?) تكلُّم الرب جل جلاله.

ثم قال: باب قول الله عز وجل: {قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا} وقوله تعالى: {وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ}، وقوله تعالى: {أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} (?).

ومقصوده إثبات صفة الكلام، والفرق بينها وبين صفة الخلق.

ثم قال: باب في المشيئة والإرادة (?)، ثم ساق آيات وأحاديث في إثبات ذلك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015