سبع (?) سماواته دون أرضه".
قول الإمام أبي بكر محمد بن موهب المالكي (?) شارح رسالة ابن أبي زيد من المشهورين بالفقه (?) والسنة رحمه الله تعالى:
قال في شرحه للرسالة: "ومعنى فوق وعلا واحد عند جميع العرب وفي كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - تصديق ذلك، وهو (?) قوله تعالى: {ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ} [الفرقان: 59].
وقال تعالى: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه: 5].
وقال تعالى في وصف خوف الملائكة: {يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} [النحل: 50].
وقال تعالى: {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ} [فاطر: 10]، ونحو ذلك كثير.