وخاتمته، ليكون مبدأ النهار توحيدًا وخاتمته توحيدًا.

فالتوحيد العلمي الخبري له ضدَّان: التعطيل والتشبيه والتمثيل. فمن نفى صفات الرب عز وجل وعطلها كذَّب تعطيلُه توحيدَه، ومن شبَّهه بخلقه ومَثَّلَهُ بهم كذَّب تشبيهُه وتمثيلُه توحيده.

والتوحيد الإرادي العملي له ضدَّان أيضا (?): الإعراض عن محبته والإنابة إليه والتوكل عليه، أو الإشراك به في ذلك، واتخاذ أولياء وشفعاء من دونه.

وقد جمع سبحانه وتعالى بين التوحيدين (?) في غير موضع من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015