وخاتمته، ليكون مبدأ النهار توحيدًا وخاتمته توحيدًا.
فالتوحيد العلمي الخبري له ضدَّان: التعطيل والتشبيه والتمثيل. فمن نفى صفات الرب عز وجل وعطلها كذَّب تعطيلُه توحيدَه، ومن شبَّهه بخلقه ومَثَّلَهُ بهم كذَّب تشبيهُه وتمثيلُه توحيده.
والتوحيد الإرادي العملي له ضدَّان أيضا (?): الإعراض عن محبته والإنابة إليه والتوكل عليه، أو الإشراك به في ذلك، واتخاذ أولياء وشفعاء من دونه.
وقد جمع سبحانه وتعالى بين التوحيدين (?) في غير موضع من