للتوحيد الخبري العلمي (?).
فسورة {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} فيها بيان ما يجب لله تعالى من صفات الكمال، وبيان ما يجب تنزيهه من النقائص والأمثال. وسورة {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} فيها إيجاب عبادته وحده (?)، والتَّبري من عبادة كل ما سواه.
ولا يتم أحد التوحيدين إلا بالآخر، ولهذا كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ بهاتين السورتين في سنة الفجر (?) والوتر (?)، اللتين هما فاتحة العمل