قال العراقي: فلو دعا عبدًا لزمه إن أذن له سيده، وكذلك المكاتب إن لم يضر حضوره بكسبه، فإن أضر أو أذن سيده فوجهان، والمحجور إذا كان مدعوًا كالرشيد (?).

الشرط الخامس: أن لا يكون المدعو قد سبق بدعوة آخر (?).

فإذا دعاه رجلان ولم يمكن الجمع بينهما وسبق أحدهما أجاب السابق؛ لأن إجابته وجبت حين دعاه فلم يزل الوجوب بدعاء الثاني، ولم تجب إجابة الثاني لأنها غير ممكنة مع إجابة الأول كما قاله ابن قدامة (?) وابن العربي (?) والعراقي (?) وابن حجر (?).

ودليل هذا الشرط ما أخرجه أبو داود (?) وأحمد (?) والطحاوي (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015