وفيه سبعة مباحث
المبحث الثاني: الاعلال بالشك
المبحث الثالث: اعلال خبر الآحاد بكونه مما تعم به البلوى
المبحث الرابع: اعلال خبر الآحاد بمخالفته فتيا الصحابي الذي يرويه
المبحث الخامس: اعلال خبر الآحاد بمخالفته القياس
المبحث السادس: اعلال خبر الآحاد بمخالفته اجماع اهل المدينة
المبحث السابع: اعلال خبر الآحاد بمخالفته القواعد العامة.
المبحث الاول: الاعلال بالتعارض
وفيه: مطلبان
ان القرآن الكريم نقل الينا نقلا متواترا فهو قطعي الثبوت بلا شك (?) ، أما خبر الآحاد فهو ظني الثبوت على الصحيح المختار (?) ، فخبر الآحاد مهما قوي سنده واشتهر رجاله فهو لا يقاوم النص القرآني من حيث الثبوت، وعليه فخبر الآحاد ظني لاحتمال الخطأ في أحاديث الثقات المتقنين؛ ومن هنا اشترط بعض الفقهاء من المالكية والحنفية للعمل بخبر الآحاد أن لا يخالف ظاهر القرآن الكريم حيث أن ورود خبر الآحاد مخالفا لظاهر القرآن الكريم دليل على عدم صحته لأنه لو كان صحيحا لما خالف كتاب الله عز وجل الذي نقل الينا نقلا متواترا وورد ورودا قطعيا وخبر الآحاد ظني، ولا تعارض بين القطعي والظني بوجه بل الظني يسقط بمقابلة القطعي (?) .