أثر الحديث في اختلاف الفقهاء: حكم الجهر بآمين

ذهب جماعة من الفقهاء الى أن الأفضل الجهر بآمين للامام والمأموم، وبه قال أحمد وهو قول للشافعي (?) .

واحتجوا بالحديث السابق.

وذهب بعض الفقهاء الى المخافتة للامام والمأموم.

وبه قال أبو حنيفة ومالك في احدى الروايتين عنه (?) .

واحتجوا بما رواه شعبة، عن سلمة بن كهيل، عن حجر أبي العنبس، عن علقمة بن وائل، عن أبيه: ((أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ (غير المغضوب عليهم ولا الضالين) فقال: آمين، وخفض بها صوته)) .

وهذا الحديث لا يصلح للاحتجاج فقد أخطأ فيه شعبة في ثلاثة مواضع منها قوله ((وخفض بها صوته)) وانما هو ((ومد بها صوته)) (?) .

وذهب الامام مالك الى أنه يندب للمأموم ولا يندب للامام (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015