• (كُفُؤَاً) (?): من قوله تعالى: {وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفْوَاً أَحَدٌ} (?). [التاج: كفأ].
• (هُزُؤَاً) (?): من قوله تعالى: {قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوَاً} (?). [التاج: هزأ].
يذكر الزبيدي أن في "كُفْوَاً" ثلاثُ قراءات، الأولى قراءة الجمهور: (كُفُؤَاً) بضمتين مع الهمز، والثانية قراءة حمزة: (كُفْأً، كُفْوَاً) بسكونِ العين مع الهمز وَصْلاً، وإبدالَ الهمز واواً وَقَفاً، والثالثة قراءة حفص: "كُفُوَاً" بضمتين مع الواوِ وَصْلاً وَوَقْفاً (?). وقراءة الجمهور على الأصل، والفرق بينها وبين قراءة حفص أن حفص راعى التخفيف فأبدل الهمزة واوا؛ لثقل توالي ضمتين وهمزة، أما حمزة فقد سكن الزاي تخفيفا في الوصل، وجمع بين تسكين الزاي وإبدال الهمزة واوا في الوقف، أي جمع بين وجهين من التخفيف (?).
ويقرر أبو زرعة أن التخفيف لغة تميم والتثقيل لغة أهل الحجاز. ويروي عن عيسى بن عمر أن كل اسم على ثلاثة أحرف أوله مضموم فمن العرب من يثقله ومنهم من يخففه نحو: اليُسُر واليُسْر، والعُسُر والعُسْر، فمن سَكَّنَ طلب التخفيف؛ لأنه استثقل ضمتين في كلمة واحدة (?).
وحكمُ "هُزُؤَاً" في قوله تعالى: {قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوَاً} حكمُ "كُفُؤَاً" في جميع ما تقدم.
• (غُلُفٌ) (?): قراءة في قوله تعالى: {وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ} (?).