نخلص من هذا الفصل إلى أن الألفاظ المعربة التي وردت في القرآن الكريم لم يجتمع العرب على نطقها بطريقة واحدة، وإنما تعددت قراءاتها بحسب كل قبيلة أو جماعة، كما في (إبراهيم) التي وردت عند العرب في عشر لغات.
كما تأكد من خلال هذا الفصل أن للقراءة القرآنية دورها الواضح في المعجم العربي في مجال المعرب، حيث حفظت لنا هذه القراءات العديد من لغات العرب وتصرفهم في الكثير من الألفاظ المعربة، نحو: هيت، وصرهن، ومتكا، وغساق، وإستبرق، وجبريل، وميكال، إبراهيم، وزكريا، وآزر.
وقد تبين من خلال دراسة الكلمات السابقة أن العرب توسعوا في طرق نطقها مما أثرى المعجم العربي بكثير من المفردات التي تفتح لمستخدم اللغة باب اختيار اللفظ الذي يسهل عليه نطقه واستخدامه.