2 - وعلى النقيض مما سبق نجد أن اللغة أحيانا تلجأ إلى المخالفة بالميل نحو الصعب فتهمز ما ليس أصله الهمز حفاظا على قوانينها وثوابتها، كأن تتحاشى الجمع بين الساكنين فتهمز (الضألين)، وقد مدت أيضا القراءات المعجم العربي بالعديد من شواهد هذا النوع.

3 - كما أسهم هذا المبحث في إثراء المعجم العربي بالكثير من طرائق نطق الكلمة الواحدة، نحو: جبريل، وجبرائيل، وجبراييل ... ولا شك أن في هذا توسعة وتيسيرا على مستخدم اللغة، ومتعلمها.

4 - كما أن الهمز أحيانا قد يؤدي إلى تغير في المعنى، مما يثري النص القرآني، نحو: (خطؤات)، يحتمل أن تكون جمع خطوة، والهمز من قبيل همز ملا يهمز، ويحتمل أن تكون من الخطأ.

5 - كما يبدو واضحاً أن بعض المواد في المعجم قد بُنِيَتْ على القراءة القرآنية وما دار حولها من مادة شارحة في كتب القراءات واللغة، نحو: مادة (سأق) والتي بنيت على قراءة (سأقيها) بالهمزة، قراءة في قوله تعالى "وَكَشَفَتْ عَنْ سَاقَيْهَا".

ومادة (ميكل) بنيت على القراءات المختلفة الواردة في اسم الملك الكريم "ميكائيل" عليه السلام.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015