والأوقاف والدعوة والإرشاد.

2 - المشايخ وطلاب العلم عموما.

3 - الأئمة والخطباء على وجه الخصوص.

4 - المجتمع ممثلا بالمصلين من أهل الرأي والمشورة.

5 - الإعلام بوسائله المتعددة.

وما يتعلق من هذه الأخطاء بموضوعنا له جانبان:

الأول: أخطاء في ممارسة دور المساجد واستثمارها، ولا أطيل في هذه المساءلة، لأن مساسها ببحثي أقل، إنما من أهمها:

1 - قلة التنسيق بين المساجد في تنفيذ الأنشطة وتوزيعها.

2 - أحيانا يظهر ما لا يليق بالمسجد من الصور والرسوم، كصور الصلبان مثلا بقصد التحذير منها، أو صور الأحذية التي تشتمل على مخالفات، أو نشر بعض الأوراق التي ليست على المستوى اللائق علميا أو نحو ذلك.

3 - إتاحة الفرصة -أحيانا- لبعض العوام والجهلة للتحكم في أمور المساجد، مما يعوق كثيرا من الفوائد المتوخاة، ويفوت فرصا على المصلين، أو يضايقهم، لذا ينبغي أن يكون كل مسجد تحت إشراف عالم أو طالب علم يدير شؤون المسجد.

الثاني: أخطاء فيما يتعلق بأثر العلماء في تحقيق رسالة المساجد، وهو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015