عائشة رضي الله عنها، وفي لفظ لمسلم: "مَن عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو ردٌّ"
وقال عليه الصلاة والسلام: "فإنَّه مَن يعش منكم بعدي فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسُنَّتِي وسُنَّة الخلفاء المهديين الراشدين تَمسَّكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإيّاكم ومحدثات الأمور، فإنَّ كلَّ محدثة بدعة، وكلَّ بدعة ضلالة" رواه أبو داود (4607) ،والترمذي (2676) من حديث العرباض ابن سارية، وقال الترمذي: "حديث حسن صحيح"
وقد بَيَّن عليه الصلاة والسلام في حديث الثلاث وسبعين فرقة الذين يَدخل منهم النار اثنتان وسبعون فرقة، وفرقةٌ واحدة تنجو، بَيَّن عليه الصلاة والسلام أنَّ هذه الفرقة الناجية هم الذين كانوا على ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابُه الكرام رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم.