وأسأل الله عز وجل أن يوفقنا جَميعاً لما يرضيه، وأن يجعلنا مِمَّن يستمع القولَ فيتبع أحسنه، وأن يجعلنا هداةً مهتدين، إنَّه سبحانه جوادٌ كريم، وصلَّى الله وسلم وبارك وأنعم على خير أنبيائه ورسله نبيِّنا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبد الله، وعلى آله وأصحابه، ومَن سلك سبيلَه واهتدى بهداه، والحمد لله ربّ العالمين، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.