حياة طيبة سعيدة، معمورة بتقوى الله وطاعته وطاعة رسوله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه، مع ما يحصله من الثواب الجزيل في الآخرة.

ومِمَّا جاء في السنة المطهرة في بيان ما يترتب على العبادات من الآثار الطيبة في حياة المسلم ما جاء في وصية النَبِيِّ الكريم لابن عباس رضي الله عنهما حيث قال عليه الصلاة والسلام في تلك الوصية العظيمة النفيسة: "احفَظ الله يحفظك، احفظ الله تَجده تجاهك … " رواه الترمذي (2516) وقال: "حديث حسن صحيح ". وفي لفظ آخر عند الإمام أحمد (2803) : "احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده أمامك تعرَّف إليه في الرَّخاء يعرفك في الشدة " وهذا الحديث هو الحديث التاسع عشر من الأربعين النووية وجاء في شرحها للحافظ ابن رجب في كتابه جامع العلوم والحكم معانٍ نفيسه في شرح

طور بواسطة نورين ميديا © 2015