222 - في سنة 1217 نقض الشريف غالب بن مساعد ما كان قد عقد من الصلح مع الإمام عبد العزيز بن محمد وولده الإمام سعود، فلم يرق ذلك في نظر عثمان بن عبد الرحمن المضايفى وزير غالب، وزعيم عربان تَرَبة، وما جاورها، فنابذه وخرج من مكة مغاضبا للشريف، والتحق بالإمام عبد العزيز وبايعه على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه سلم والسمع والطاعة،