يُستخدم (القايش) في العُرف العسكري: للحزام الذي يستخدمه الشرطي، وهو لغة تركية (?) .
ويقابل (القايش) بالمفهوم العسكري (الكَمَر) الذي يستخدمه عامة الناس، خاصة في موسم الحج، وهو: النطاق أو الحزام في الملابس، وهو بهذا اللفظ في عاميّة العراق (?) .
أما أصل دلالته اللغوية: فهو اسم لكل بناء فيه العَقْد، كبناء الجسور والقناطر، هكذا استخدمه العوام والخواص (?) . وعن طريق الأصل الدلالي جاءت دلالة (الكمَر) في الاستخدام العام على النطاق أو الحزام في الملابس، وذلك
عن طريق المشابهة، فكما أن العَقْد يكون بارزا في بناء الجسور والقناطر، فكذلك الكمر يكون بارزا ومتوسّطا للزي الذي يرتديه الحاج ومن شاكله.
و (كمر) لفظة تركية من أصل فارسي، بمعنى: منطقة أو حزام. ولا يُدرى أأخذها العراقيون من الفارسية، أم من التركية (?) . وهي تُستخدم في اللهجة السورية واللبنانية بنفس النطق، وبنفس المفهوم (?) .كما توجد في اللغة اليونانية ولفظها (كَمْرا) ، وكذلك في اللاتينية. ويبدو أن هذه المادة مشتركة بين