نصر الله بن إسماعيل بن النحاس بقراءتي أيضا، قالوا ثلاثتهم: حدثنا أبو بكر بن النحاس من لفظه، الأولان بجميعها، والثالث بالأول فقط، ومن الجزء الأول:
334 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ الْفَقِيهُ، أنا عَبْدُ الْغَافِرِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أنا بِشْرُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا دَاوُدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، أنا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ لا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا " الْحَدِيثَ وَقَدْ تَقَدَّمَ سِيَاقُهُ بِكَمَالِهِ أَعْلَى مِنْ هَذِهِ الطَّرِيقِ ومن الجزء الثاني قال: أنشدنا أبو الفتح نصر بن الخضر الأنصاري لنفسه:
أحبابنا إن سمحتم لي بوصلكم ... فقد سمحت لكم بالروح والمال
رخصت فيكم ولولا فرق حبكم ... لكنت بين الورى أغلى من الغالي
لا تحسبوا أن هجراني لكم ملل ... لكن ذلك خوف القيل والقال
كم قد أطاعكم قلبي وخالفني ... كأن قلبي لكم يا سادتي لا لي
إني لأعرض عن تذكاركم جلدا ... حتى يقول عذولي إنني سالي
يا من بتذكارهم أرجو النجاة غدا ... لأن تذكارهم من خير آمالي
أملت أني إذا واصلت غيركم ... أسلو فجدد ذاك الوصل بلبالي
قالوا تشاغل عنا وابتغى بدلا ... من ذا يبيع زلال المال بالآل