أحمد بْن الحسين بْن علي الخسرو جردي البيهقي رحمه اللَّه وهو الكتاب الذي لم يصنف في الإسلام مثله، في فنه وشهرته يغني عن وصفه أخبرني به أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن يوسف الدمشقي، ومحمد بْن داود الْمَقْدِسِيّ، وأبو العباس أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمر بْن عثمان الحنفي، وأحمد بْن علي بْن الزبير الجيلي الصوفي، بِقِرَاءَتِي عليهم لقطعة منه متفرقة وإجازة لباقي ما هو سماعهم، وأبو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن يوسف بْن يعقوب الإربلي إجازة بجميعه، قَالَ الأربعة الأولون: أَبُو العلامة أَبُو عمرو عثمان بْن عَبْد الرحمن بْن عثمان الشافعي بْن الصلاح، سماعا عليه سنة، اثنتين وسنة ثلاث وأربعين وست مائة، قَالَ ابن داود: بأكثر المجلد الأول منه،