اثاره الفوائد (صفحة 225)

وست مائة، أنا أَبُو الوقت عَبْد الأول الصوفي سماعا، سنة ثلاث وخمسين وخمس مائة، أنا أَبُو عَبْد اللَّه محمد بْن الحسين بْن العباس الفضلوي ببوسنج، سنة خمس وستين وأربع مائة، أنا أَبُو حامد أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد البشري الهروي، أنا أَبُو محمد المطلب بْن يوسف القهندري، ثنا عثمان بْن سعيد الدارمي، ومنه: 106 - حدثنا هشام بْن عَبْد الملك الطيالسي أَبُو الوليد، ثنا سعيد، عن حميد بْن هلال، عن عَبْد اللَّه بْن مغفل رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: " دلي جراب من شحم يوم خيبر، فذهبت لآخذه فالتفت فإذا رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فاستحييت " وكانت وفاة عثمان الدارمي الحافظ، في ذي الحجة سنة ثمانين ومائتين

تصانيف الإمام أَبِي بكر عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عبيد بْن أَبِي الدنيا القرشي

وله من التصانيف المفيدة في الأنواع الكثيرة، أزيد من ثلاث مائة مصنف، وقد وقع لي منها بالعلو قطعة صالحة، فمن ذلك:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015