على تلاميذه ويحضرها الطلاب من أرجاء البلاد، وبمشورته وتوجيهه لسياسة الدرعية في ذلك الوقت وإشرافه على تجهيز الجيوش وترتيب الغزوات، وعقد المؤتمرات.

* بعد استقرار الدعوة، في عهد عبد العزيز بن سعود، وتوطيد أركان دولة الدرعية اعتزل الشيخ السياسة ولزم منزله، وكان عبد العزيز يستشيره مع ذلك في أموره كلها، ولا يقطع أمراً دون رأيه.

* في يوم الإثنين آخر شهر شوال سنة 1206هـ (1791م) 1 توفى رحمه الله عن عمر يناهز اثنين وتسعين عاماً، ودفن في مقبرة الدرعية.

* كان رحمه الله عابداً متهجداً، متأنياً في تنفيذ الأحكام سمحاً جواداً، متعففاً ورعاً لم يخلف بعده شيئاً من المال يوزع بين ورثته بل كان عليه دين كثير.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015