وذكر الحافظ في "الفتح" (?) أن رواية مِسْعر عن محارب وصلها السرَّاج، وأنه وقع عنده "البقرة والنساء".

وأما رواية سعيد بن مسروق فعند أبي عوانة في "صحيحه" (2/ 158) وفي النسخة خطأ، ولفظها: "أن معاذًا أمَّ قومَه في صلاة المغرب، فمرَّ غلام من الأنصار ... "، وذكر حديثه في هذا.

وأما عبد الرحمن بن جابر: فقال أبو داود (?) في باب تخفيف الصلاة: حدثنا موسى بن إسماعيل ثنا طالب بن حبيب، سمعت عبد الرحمن بن جابر يحدث عن حزم بن أبي كعب: أنه أتى معاذَ بن جبل وهو يُصلِّي بقومٍ صلاةَ المغرب - في هذا الخبر - قال: فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا معاذُ، لا تكن فتّانًا، فإنه يصلِّي وراءك الكبيرُ والضعيفُ وذو الحاجة والمسافر".

وفي "الفتح" (?) أبو يعلى بإسناد حسن من رواية عيسى بن جارية ... عن جابر قال: "كان أُبي بن كعب يُصلِّي بأهل قباء، فاستفتح سورة طويلة، فدخل معه غلام من الأنصار .... " وفي آخره من كلام النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّ منكم منفِّرينَ ... فإنَّ خلفكم الضعيفَ والكبيرَ والمريضَ وذا الحاجة".

وذكر الحافظ (?) أن هذه القصة هي نفس القصة التي في "الصحيحين" (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015