وأشار الحافظ في "فتح الباري" (?) إلى أن هذه قصة الحديبية، وهي ثابتة في الصحيح من حديث سالم بن أبي الجعد، عن جابر، لكن فيها أنهم كانوا خمس عشرة مائة. ولعل الوهم هنا من الأسود؛ فقد أعاد أحمد الحديث (3/ 358) (?) فلم يذكر قوله: "ونحن يومئذ بضعة عشر ومائتان"، وإنما قال في آخره: "قال الأسود: حسبته قال: كنا مائتين أو زيادة".
2 - (3/ 297) (?): "إن قتلى أحد حُملوا من مكانهم، فنادى منادي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أن ردوا القتلى إلى مضاجعها".
2 - [(أ)] (?) - (3/ 297) (?): "انطلقت إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في دَين كان على أبي، فأتيته كأني شرارة".
3 - (3/ 299) (?): "قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إذا دخلتم ليلاً فلا يأتينّ أحدُكم أهلَه طروقًا. قال جابر: فوالله لقد طرقناهنّ بعدُ".
4 - (3/ 302) (?): "كان أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم يمشون أمامه إذا خرج، ويدعون ظهره للملائكة".