خدعته، فأعطاني بذلك، فهذا الذي أكلتَ منه. فأدخل أبو بكر يده فقاء كلَّ شيء في بطنه".
قال الحافظ في "فتح الباري" (?): "ووقع لأبي بكر مع النُّعَيمان ... قصة ذكرها عبد الرزاق بإسناد صحيح ... " فذكر قصةً تشبه ما رواه نُبيح، لكن النعيمان أنصاريّ من قوم أبي سعيد.
قال الحافظ: "ولأبي بكر قصة أخرى في نحو هذا، أخرجها يعقوب بن شيبة في مسنده من طريق نُبيح العنزي عن أبي سعيد قال: كنا ننزل رُفقاء ... ".
فبان أن الحديث لنبيح العنزي، وما وقع في نسخة "مسند أحمد": "ربيح" تحريف.
ولنبيح عن أبي سعيد قصة في مقدمة "الإصابة" (?).
ولنبيح عن جابر في "مسند أحمد":
1 - (3/ 292) (?): "غزونا - أو سافرنا - مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونحن يومئذ بضعة عشر ومائتان، فحضرت الصلاة، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: هل في القوم شيء (?) من ماء ... ".